شرم الشيخ – عقدت سلطة جودة البيئة بالشراكة مع جامعة زيورخ التقنية/ سويسرا وشركة بيرسبيكتيف/ ألمانيا وشركة ريكاردو/ بريطانيا حدثا جانبيا ثانيا على هامش مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وحاضر في الحدث الجانبي كلا من: م. نضال كاتبه/ سلطة جودة البيئة وليلى درويش من شركة بيرسبكتيف الألمانية التي تنفذ مشروعا حول أسواق الكربون في فلسطين ود. فلوريان اجلي من جامعة زيوريخ التقنية ود. محمود أبو عبيد من شركة ريكاردو.
وتركز الحدث حول أهم الإنجازات التي حققتها دولة فلسطين ضمن جهودها في تنفيذ اتفاقية باريس حول تغير المناخ وما اتخذته من خطوات في هذا الاتجاه ومنها تشكيل لجنة وطنية وإعداد خطط عمل تنفيذية في العديد من القطاعات وإعداد توصيات حول خلق البيئة المواتية لتنفيذ هذه الخطط بالإضافة إلى إنشاء نظام وطني للقياس والإبلاغ والتحقق وذلك لمتابعة جهود خفض انبعاثات غازات الدفيئة والتقدم المحرز في تنفيذ خطط المناخ الوطنية.
وبدورها استعرضت السيدة درويش من شركة بيرسبكتيف أهم ما تم إنجازه في مشروع تنفيذ المادة السادسة من اتفاقية باريس حتى تاريخه ومنها عقد العديد من الاستشارات مع عدد من الخبراء من الأردن ومصر وغانا بالإضافة إلى دراسة الآليات الحالية لتجارة الانبعاثات في العالم.
واستعرض د. فلوريان نتائج الدراسة التي قامت بها جامعة زيورخ والتي كان من أهمها الفجوة الكبيرة جدا بين احتياجات التمويل للدول النامية لتنفيذ المساهمات المحددة وطنيا وبين ما تم تقديمه على أرض الواقع.
وتطرق الحدث إلى أهم التحديات في مثل هذه الأبحاث وغياب التعريف الدقيق لمصطلح التمويل المناخي وأن معظم التمويل المقدم كان على شكل قروض وليست منح .
واختتم الحدث بنقاش حول أهمية ما تم إنجازه على المستوى الوطني والجهود المبذولة لتنفيذ المساهمات المحددة وطنيا.
وحضر الحدث السفيرة جانيت روجان سفيرة الرئاسة البريطانية لمؤتمر الأطراف السادس والعشرين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وم. زغلول سمحان مدير عام السياسات والتخطيط في سلطة جودة البيئة وعدد من المشاركين في المؤتمر من المجتمع المدني الفلسطيني والعديد من المشاركين في المؤتمر من الدول العربية والدول الصديقة.
19نوفمبر