اريحا ـ نظمت سلطة جودة البيئة بالتعاون مع الجمعية الفلسطينية للبيئة والتنمية المستدامة، وبالشراكة مع مديرية بيطرة أريحا والأغوار، وبتمويل من مؤسسة هانس زايدل الألمانية، ورشة عمل تدريبية في مجال حماية الطبيعة في المحافظة.
وتهدف الورشة التي عقدت في منطقة المعابر، إلى تعزيز قدرات فرق الشرطة البيئية والضابطة الجمركية ومفتشي سلطة جودة البيئة، وذلك استكمالا لبرنامج بناء القدرات المستمر في مجال حماية الطبيعة في الضفة الغربية.
وافتتح الورشة اياد سلامة، نائب مدير عام العلاقات العامة والدولية في المعابر ممثلا عن العميد نظمي مهنا، مؤكداً على أهمية رفع القدرات للعاملين في المعابر لمكافحة اعمال تهريب الكائنات البرية ومنتجاتها والمستحضرات الطبية والمواد البيطرية لما تشكله من خطورة على الامن الحيوي والبيئي والاقتصادي.
وابدى سلامة استعداد المعابر على استقبال وتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية لعقد مثل هذه الورش.
وبدورهم، أكد م. بهجت جبارين و أ. فكري الطوباسي ممثلا عن سلطة جودة البيئة والعميد محمد طقاطقه من شرطة السياحة والبيئة ومدير المكافحة والتفتيش في الضابطة الجمركية العقيد لطفي ناصر وأ.سائد شوملي ممثلا عن جمعية فلسطين للبيئة والتنمية المستدامة على اهميه هذا البرنامج من اجل تبادل الخبرات بين كافة الشركاء ورفع قدرات المفتشين والعناصر فيما يتعلق باعمال الرقابة والتفتيش ومكافحة عمليات التهريب والاتجار بالكائنات الحية البرية او منتجاتها.
وفي محاضرة قدمها المستشار القانوني لسلطة جودة البيئة أ. مراد المدني تطرق الى قانون البيئة الفلسطيني والقانون الجديد الذي تعكف سلطة جودة البيئة لإقراره وفق المستجدات والرؤية البيئية الشاملة، ونظام العقوبات الخاصة بالقانون، وكذلك اعمال الضبط واجراءات سلطة البيئة في مجال الرقابة والتفتيش واعمال الضبط والكشف عن المخالفات البيئة والمحاضر المستخدمة في ذلك.
وتخلل الورشة جولة ميدانية داخل المعابر للتعرف على طرق تهريب الكائنات البرية والية التعامل من خلال الطواقم للكشف عنها ومكافحتها واطلاع الشركاء على اعمال التقشيش في المعابر والية التواصل مع الشركاء للتعاون في حماية مقدراتنا وثرواتنا وامننا البيئي والحيوي.
واختتمت الورشة بإصدار مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهات المعنية ورفع كفاءة الرقابة والتفتيش، وذلك بهدف حماية مقدرات البيئة والثروات الطبيعية وضمان الأمن البيئي والحيوي للمنطقة.