رام الله والبيرة _ نظمت سلطة جودة البيئة بالتعاون مع مركز التعليم البيئي ومركز أبحاث التنوع الحيوي والبيئة (بيرك) ورشة عمل في مكتبة بلدية بيتونيا بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الحيوي.
وحضر الورشة، التي قدمها مكتب سلطة جودة البيئة في محافظة رام الله والبيرة والإدارة العامة للتوعية والتعليم البيئي ، عدد من أعضاء البلدية وعضوات المنتدى البيئي النسوي.
وتناولت الورشة عدة مواضيع هامة منها التعريف بالتنوع الحيوي في البيئة الفلسطينية وأهمية الحفاظ عليه ، والمخاطر التي تهدد التنوع الحيوي من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والتعديات المجتمعية التي تضر بالبيئة.
وناقشت الورشة، بعض النباتات والطيور الغازية وكيفية تمييزها عن النباتات الفلسطينية الأصلية، إضافة إلى الحديث عن المحميات الطبيعية التي تميز فلسطين ودور الأفراد والمؤسسات في الحفاظ على هذا التنوع الحيوي
وأبدى الحضور اهتماما بالمعلومات المقدمة وأهمية تعزيز الجهود المشتركة لحماية التنوع الحيوي في فلسطين، مؤكدين على ضرورة التعاون بين المؤسسات والمجتمع المحلي لتحقيق هذا الهدف.
ويُحتفل باليوم الدولي للتنوع البيولوجي في 22 مايو من كل عام، ويهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية التنوع الحيوي.
وينص قانون رقم 7 لسنة 1999 م بشأن البيئة على بنود تحظر صيد أو قتل أو إمساك الطيور والحيوانات البرية والبحرية والأسماك المحددة في اللائحة التنفيذية لقانون البيئة الفلسطيني، كما يحظر حيازة هذه الطيور والحيوانات أو نقلها أو التجوال بها أو بيعها.